ورشة في بتير تناقش ترشيح القرية ضمن التراث الثقافي لـ "اليونسكو" |
|
<table id=_ctl0_ContentPlaceHolder1_tblPicture cellSpacing=1 cellPadding=1 width=280 align=center border=0><tr><td align=middle> </TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> بيت لحم ــ "الأيام": نظمت في قاعة المجلس البلدي بقرية بتير في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، أمس، ورشة عمل لبحث موضوع ترشيح قرية بتير كأحد مواقع التراث الثقافي العالـمي لليونسكو. وحضر الورشة وزيرة السياحة والآثار الدكتور خلود دعيبس، ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والمهندس أكرم بدر رئيس المجلس القروي، وفيليب ديكورد المدير الفني لمشروع المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني، التابع للأمم المتحدة، والدكتور نائل سلمان مدير المشروع في الضفة الغربية، وجيوفاني بيردا ممثل عام "اليونسكو" في فلسطين، وعبد الله شكارنة مدير "تربية" بيت لحم، ورشيد عوض مدير عام وزارة الحكم المحلي، ورؤساء البلديات والمجالس القروية في بيت فجار وارطاس والخضر والولجة وحوسان ونحالين ووادي فوكين، وإياد أبو ردينة ممثلا عن منظمة أصدقاء الأرض، وممثلون عن الحكومتين الهولندية والسويدية، إضافة إلى المهندس رائد سمارة المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك في ريف جنوب وغرب بيت لحم، الذي أدار الورشة، وممثلو العديد من المؤسسات المجتمعية في الريف الغربي. وأشادت دعيبس بفريق عمل "اليونسكو"، الذي يعمل منذ عام ونصف العام في بتير من اجل هذا الهدف، حيث يمضي فريق العمل اغلب وقته في القرية، وأنجز المخططات على ارض الواقع، ما يؤكد مدى الانتماء لهذه الفكرة. وأعرب حمايل عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بترشيح قرية بتير لهذا الموقع، ما يؤكد كثافة الإرث التراثي والديني والحضاري والوجودي للعديد من المناطق الفلسطينية، التي تتعرض جميعها، ودون رحمة، إلى عملية تهويد ومحاولة تزوير التاريخ، مؤكداً أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل. وتطرق ممثل عام اليونسكو في فلسطين إلى أهمية اختيار بتير كإرث عالمي لليونسكو، متطرقا إلى المعايير التي ساهمت في ترشيح القرية. وأشار بدر الى أن ما ميز موقع بتير وجود الكثير من الينابيع "التي لا بد من حمايتها من خلال إنشاء نظام صرف صحي". واعتبر المهندس سمارة أن ترشيح بتير بهذا الاتجاه إضافة إلى وادي المخرور المجاور للقرية ومحيطها "يمكن أن يشكل لها حماية من جدار الفصل العنصري المخطط إحاطتها به، بعد عزل آلاف الدونمات التابعة لها". وقال "إننا نتطلع بالفعل إلى أن تكون هذه الخطوة بمثابة إعاقة لهذا الجدار، وإعاقة لبناء مستوطنة جفعات يائير التي كانت حكومة إسرائيل أعلنت عن النية لبنائها في وادي المخرور من أراضي بيت جالا والخضر والولجة وبتير لكي تشكل نقطة وصل بين مستوطنات القدس والمستوطنات المقامة جنوب الضفة الغربية"، معرباً عن أمله أن تشكل هذه التظاهرة الدولية وترشيح بتير بهذا الموقع حماية للقرية وأراضيها وممتلكاتها. |
|
تاريخ نشر المقال 18 كانون الأول 2009 |